الاثنين، 13 أغسطس 2007

بعد قتيل تلبانة !! جريمة بشعة للشرطة بالدقهلية : قتل طفل عمره 12 سنة بعد تعذيبه











في جريمة بشعة تضاف إلى سجلِّ الانتهاكات التي تُرتَكَب في حق الشعب المصري المسكين بأقسام الشرطة تم العثور على جثة الطفل محمد ممدوح عبد الرحمن وعمره 12 عامًا من قرية شها مركز المنصورة، وبها آثار تعذيب وحروق.

قالت والدة الطفل محمد ممدوح: إن الشرطة ألقت القبض على فلذة كبدها بواسطة قوة أمنية ترأَّسها ضابط يُدعى "سيد"، مؤكدةً أن ابنها تعرَّض داخل مركز المنصورة للتعذيب والضرب والصعق بالكهرباء؛ لإجباره على الاعتراف بسرقة المحل المجاور لمنزله!!

وأضافت أن الطفل بعد تعرضه للتعذيب تم نقلُه من قبل الشرطة إلى مستشفى الصدر بعد مشادَّة بينها وبين ضابط الشرطة داخل المركز، وعندما ذهبت لرؤيته داخل مستشفى الصدر أخبرها الطبيب بأن الطفل تم عمل عملية له في صدره، ويوم الخميس الماضي وُجِد الطفل ملقًى بشارع الدراسات بجوار موقف قرية "شها" وتعرَّف عليه البعض، وتم نقله إلى أسرته وهو في غيبوبة!!


وأشارت والدة الطفل إلى أنها قامت عقب العثور عليه بنقله إلى مستشفى الجامعة بالمنصورة، وأخبرت الطبيب المعالج بأن طفلها تمت له عملية في مستشفى الصدر وبعد أن وقع عليه الطبيب الكشف أخبرها بأن الطفل لم تجرِ له أي عملية وما يوجد بصدره هو جرح غائر وليس عملية!!

وأوضحت أن نجلها لفظ أنفاسه الأخيرة صباح أمس الأحد 12/8 /2007م ولم يصرِّح له طبيب الوحدة الصحية بالدفن، وتم إحالة الأمر إلى النيابة للتحقيق، معربةً عن حزنها الشديد بما ألمَّ بها وأسرتها الفقيرة محتسبةً الأمر لله، قائلةً: لا حيلة لنا غير الدعاء على مَن ارتكبوا هذه الجريمة البشعة في حقِّ ولدي، مشيرةً إلى أنها ليس باستطاعتها ملاحقتهم قضائيًّا لقصر ذات اليد.

ليست هناك تعليقات: