الاثنين، 1 يونيو 2009

اللهم عليك بمن ظلمنا !

ورد في الأثر " إن الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة و يزيل الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة "

وكما يقال العدل أساس الحكم
علي العكس مما يتم دراسته في كلية الحقوق جامعة المنصورة
فالدراسة في واد والواقع المر الأليم في واد آخر .
القصة من البداية هي فصل 13 طالبا من طلاب الإخوان المسلمين بكلية الحقوق الفصل الدراسي الثاني .

مما جعل الطلاب يلجئون أولا الي العميد لرفع الظلم الواقع عليهم , وقد وعدهم بالنظر في تظلماتهم و لكنه لم يف بوعده.
مما جعل الطلاب يلجأون الي القضاء الحر لينصرهم و يعيد الحقوق لأصحابها وبالفعل صدر الحكم بأحقية الطلاب في حضور امتحاناتهم ....
ولكن كانت الكارثة في يوم السبت حيث بدأت الامتحانات ومنع الطلاب من تأدية الامتحانات
وليذهب حكم المحكمة و القضاء والحقوق إلي الجحيم !!

اليوم الاثنين موعد امتحان الفرقة الثانية تروي لي أختي ماحدث داخل قاعة الامتحان ما يجعلنا نبكي كثيرا علي حال جامعتنا بل حال البلد بأكمله !!!

بالمناسبة أختي و3 أخوات أخريات تم التحقيق معهم وتحويلهم مجلس تأديب للصق ملصقات تدعو الي الحجاب , وعجبي!

الي هذا الحد وصلنا أن يخاف أستاذ الحقوق من ضابط أمن دولة , ماذا يعلمون طلابهم? , بأي وجه ينظرون في وجوههم ?
أذكر في هذا الموقف حدثا حصل لي وأنا في الصف الثالث الثانوي حيث جاء مخبر أمن الدولة المدرسة للتأكد من بيانات الأخوة بالمدرسة ومعرفة عناوين بيوتهم, فلما علمت بذلك أردت الخروج من الفصل فسألني المدرس فأخبرته بما حدث ... وهنا يظهر الرجل من ...
أمرني ألا أترك الفصل وطمأنني وقال لو فيه راجل ييجي يكلمك وأنت في حصتي , لا أنسى هذا المدرس ولا هذا الموقف .

شتان الفرق بين مدرس ثانوي رجل بل بألف رجل و بين أستاذ جامعة (...)

وحسبنا الله ونعم الوكيل