الجمعة، 23 يناير 2009

أيها اللاهثون وراء السراب ... كفى !!!



انتهى عام 2008 وأقبل عام 2009 دون أن يتحقق الوعد الصهيوأمريكي بإقامة الدولة الفلسطينية جنباً إلى جنب




مع دولة اسرائيل ، و ذهب شركاء أبو مازن كل إلى مثواه ، بوش يودع بالأحذية في العراق بعد أن تأسفه علي مقتل




مليون عراقي ، وكونداليزا هي الرابح الأكبر في هذه القضية حيث خرجت بالنصيب الأكبر من القبلات و الأحضان التي




لم تجدها سوى عند الزعماء العرب ، و أولمرت سيذهب و قضايا فساده تلاحقه ، و يبقى عباس ليبدأ دورة سلام من




- جديد مع شركاء جدد -عباس انتهت ولايته في 9/ 1 / 2009 ولا شرعية لرئيس سلطة فلسطينية بعد ذلك اليوم




مازال يلهث وراء سراب دولة رسمها الصهاينة في خياله وعينوه رئيسها ليقضي على أعداء اسرائيل الإرهابيين من




.حركات المقاومة الشريفة التي رفضت الإعتراف بما يسمى إسرائيل



نعم أرادت اسرائيل ألا يمر عام 2008 إلا و هناك حدث لاينسى وهي تلك المجزرة التي تضاف إلى قائمة مجازر




اليهود أعداء البشرية



و انتهت الحرب و لم يحقق جيش الدفاع أياً من أهدافه ، فهاهي حركة حماس مازالت موجودة و مازال شعب غزة الأبية




ملتفا حولها بل الشعوب الإسلامية أصبحت أكثر تمسكاً بمشروع المقاومة .



و مازالت المقاومة بخير وانتصرت غزة .. نعم انتصرت غزة عسكريا و سياسيا فجنود المقاومة أثبتوا كفاءة عسكرية




في الميدان لا مثيل لها في تاريخ فلسطين ، ليعلن الجيش المقهور بعد 23 يوم وقف إطلاق النار من جانبه والإبقاء على




جنوده داخل غزة و لكن المقاومة تقول كلمتها و تمهل العدو أسبوعا لسحب قواته من غزة ولكن الجيش الذي ذاق طعم




.الموت وتعلم كيف يكون القتال في غزة وأنها ليست نزهة لجنود الشيكولاتة ينسحب بالكامل في غضون 3 أيام فقط



نأتي إلى الجانب الآخر و هو عدو الشعب الفلسطيني و صديق اسرائيل الحميم عباس وأعوانه من الفاسدين قادة التيار




.العميل في حركة فتح لنرى مدى الحقد و الحسد
عند تصفحي للملتقى الفتحاوي وجدت مالم أجده في مواقع صهيونية ، وجدت ثعابين و عقارب تنفث سمها في المقاومة




و المجاهدين و تهلل و تبارك الخونة و العملاء ، وجدت تطاولا بشعا على القائد الرباني خالد مشعل - جعله الله شعلة




تضئ درب المجاهدين و ناراً تحرق صدور الجبناء المنافقين - يلومون المقاومة على أنها سبب في دمار غزة و لا




يلومون اسرائيل وأمريكا أسيادهم ، ولكننا نقول لهم " قل موتوا بغيظكم " فهذا طريق الجهاد نصر أو إستشهاد ، فهنيئا




لشهدائنا الشهادة و هنيئا لغزة و الأمة الإسلامية و العربية و أحرار العالم النصر

الأربعاء، 14 يناير 2009

السبت، 10 يناير 2009

حكمة مبارك ... و سياسته الحكيمة



( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله و نعم الوكيل )


ملئت الشوارع و الجرائد و الإعلام المصري بأكمله مدحا بمبارك و سياسته الحكيمة في إدارة الأزمة الفلسطينية ، وهذه


بعض من شعارات الافتات التي ملئ بها الحزب الوطني شوارع مدينة المنصورة


( نؤيد سياستك الحكيمة يا مبارك في قضايا الوطن و القضية الفلسطينية ) ،
(نرفض إختزال العدوان فى قضية المعابر)
، ( نرفض المزايدة على مواقف مصر الثابتة من القضية الفلسطينية )


و أخيرا مقال أ / أسامة سرايا


في الأهرام عدد الجمعة تعليقا على حوار أ / هيكل على قناة الجزيرة -منبر التحريض اليومي كما يقول - ( لقد اختار


الكاتب الكبير أن يقف موقف المفسر و المبرر لما قاله الملا اللبناني ضد مصر و قواتها المشلحة و اختار أيضا أن يدعم


موقف المتآمرين الحقيقيين على الشعب الفلسطيني في سوريا و قطر و حماس وحزب الله ومن ورائهم أحلام الفرس في إيران)-لو أضافت لهم الحكومة الروم أيضا لأضافها .


ترى الإعلام المصري يكيل الاتهامات الباطلة للمقاومة و كل من يقف بجانبها بغض النظر عن الدعم الشعبي الكامل

لمشروع المقاومة .
أما عن الدور المصري في القضية الفلسطينية ترى من يقول أن مصر خاضت جميع حروبها مع إسرائيل من أجل


فلسطين ، و يا عجباااه !!! كأنه لم يقرأ كتاب تاريخ واحد فجميع حروب مصر مع إسرائيل لم تطلق مصر رصاصة في


إتجاه إسرائيل و لكنها حاربت لتحرير أرضها فقط و بعدها إعترفت بحق إسرائيل في أرض فلسطين ، هذا ما قدمته مصر


لفلسطين تفريط و حصار من بعده تآمر للقضاء على المقاومة .


العجيب و الغريب في الأمر أن الإعلام المصري كأنه يبث إلى شعب لا يعيش أساسا على كوكبنا ، شعب لا يرى


المظاهرات الحاشدة في دول العالم أمام السفارات المصرية لحث الحكومة صاحبة السياسة الحكيمة بفتح المعبر فقط ، في


نفس الوقت الذي تسمح فيه دول العالم للشعوب للتعبير عن غضبها لما يحدث نجد الحكومة الرشيدة تمنع و تعتقل


المتظاهرين كما يحدث بالضبط في الضفة الغربية .


وأخيرا هناك موقف مضحك مبكي وهو طرد السفير الإسرائيلي في فنزويلا ولا عزاء للحكام العرب .


و حسبنا الله و نعم الوكيل


******************************** **************
حصيلة العدوان الصهيوني على غزة بعد 15 يوما من الحرب800 شهيد 3300 جريح و 1300 معتقل مصري.