الأربعاء، 20 أغسطس 2008

مبروك على صفوت الشريف















شب حريق عصر اليوم بمجلس الشورى المصرى


عندما علمت الخبر حزنت أول الأمر لكنى لم ألبث حتى فرحت ليس فى المبنى ولكن فى الأعضاء


المحترمين الذين لن يجدوا مكانا لهم سوى الشارع لعلهم يشعرون يوما بما يشعر به الشعب المصرى
بماذا أفاد مجلس الشورى الشعب المصرى ؟ بأمثال ممدوح اسماعيل


وكثير من الأعضاء الذين يأكلون ويخربون فى الاقتصاد المصرى لايهمه شعب ولا دولة


فالحكومة سخرت كل أجهزتها الأمنية لكى ينجح أمثال هؤلاء


على ماأظن أنه لايوجد عضو فى هذا المجلس نال ثقة الشعب فثلث الأعضاء يعيـــــنهم السيد الرئيس

وبقية الأعضاء دخلوا المجلس بالتزوير وتشهد بذلك الانتخابات الأخيرة
أهم شئ فى الموضوع إن الحكومة تتعظ مما يحدث فى البلد فالنار لم تعد تحرق فى الشعب فى فقط بل
طالت كل شئ حتى المؤسسات التشريعية وستشتعل النيران قريبا فى الحكومة ذاتها اذا لم ترجع عن
هذا الطريق الخاطئ الذى تمشى به

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

المساعدات الأمريكية .... وهيـــبة مصر

حكمت محكمة مصرية على الدكتور سعد الدين ابراهيم بالحبس سنتين والزامه بغرامة قدرها 10 الف جنيه
لأنه كما جاء فى حيثيات الحكم : أن المحكمة اطمأنت لتقرير وزارة الخارجية، الذي أورد أن المتهم طالب الإدارة الأمريكية بربط برنامج المساعدات الأمريكية لمصر بتحقيق ما يري أنه تقدم في مجال الإصلاح السياسي في مصر، الأمر الذي يترتب عليه إضعاف هيبة الدولة.


فهل فعلا مثل هذه المقالات تضر بسمعة مصر خارجيا وهل منع المعونة أو المساعدات يعد إضرارا بمصالح مصر


هل اصبحت المعونات الأمريكية مصدرا من مصادر الدخل القومى لمصر


هل المعونات فى حد ذاتها لا تسئ لسمعة مصر خارجيا

أم أنها أمر عادى دوليا ؟

المهم أن اللى نعرفه أن الذى لا يملك قوته لا يملك قراره وهذا واضح جدا فى علاقات مصر الخارجية


ومن المعلوم أن فى إحدى جلسات مجلس الشيوخ الأمريكى طالب عدد من الأعضاء بتخفيض المعونة


بسسب ممارسات الحكومة المصرية اللا ديمقراطية (ديكتاتورية ) مع الشعب المصرى


والبعض رفض تخفيض المعونة على أساس أن مصر تعد من أول الدول فى المنطقة مساندة للولايات والمتحدة واسرائيل طبعا




فنقول للحكومة المصرية كفــــانــــــا عــــــــارا


.....مصر بها من الموارد ما يكفى شعبها ويزيد

الاثنين، 4 أغسطس 2008

رفعت السعيد يتحدى.. تصوروا!!



بقلم: د. جابر قميحة
نقلا من موقع اخوان اون لاين

معذرة أيها القارئ، فلن أتحدث عن رفعت السعيد: من هو، وما هو، فالمجال أضيق من أن يتسع لذلك، وخصوصًا أنني كتبت عنه عدة مقالات من قبل.

الاسم: رفعت السعيد.
العمل: رئيس حزيب التجمع، وعضو في مجلس الشورى، بتعيين من حكومة الحزب الوطني.
التخصص: الهجوم الخسيس على جماعة الإخوان.. أعضاءً، ومرشدًا، وتاريخًا، وعقيدةً، وشعاراتٍ, وسلوكًا، وله في ذلك عشرات من المقالات وعدد من الكتب منها كتاب: "الإرهاب المتأسلم.. لماذا ومتى وأين؟".

وليس فيما كتب عبارة واحدة ذات طابع علمي.. لذلك لم أعجب حينما رأيته مساء يوم 20/7/ 2008م في برنامج "العاشرة مساء"، يهرف بما لا يعرف، وقد انتفخت أوداجه أمام مقدمة البرنامج منى الشاذلي، وأخذته الكبرياء المنفوشة، والنرجسية الآثمة؛ كأنه الزعيم الأوحد في هذا الوطن، وقد استعمل كلمة "أنا" أكثر من ثلاثين مرة، وكلمة "أتحدى" قرابة عشرين مرة.. أنا أتحدى أي واحد من هؤلاء الإخوان، ثم وصف الجماعة بأنها جماعة "إرهابية"، من أول نشأتها حتى الآن؛ فالقتل هو شريعتهم، وإذا لم يجدوا من يقتلونه قتل بعضهم الآخر، وأنا أعلم أنهم عاشوا وما زالوا جامدين، لم يطوِّروا أنفسهم، فلم يغيِّروا كلمة واحدة مما جاء به حسن البنا، وهم يخدعون الناس بالشعارات الدينية مثل: "الإسلام هو الحل"، واستمر الرجل في سيمفونيته المخروبة: أنا أتحدى.. أنا أتحدى.. إلى آخر هذا الإفراز المرفوض.

مسكين يا رفعت!! فنحن- من سوء حظك- نعرف جيدًا من أنت، ونعرف جيدًا ما أنت، وأنت- من حلاوة الروح- تعلن أنك تتحدى، مع أنك لا تملك أية آلية من آليات التحدي، ويستطيع أي طالب راسب في الثانوية العامة أن يتصدى لتحديك الفارغ المنفوش، ويحطمه تحطيمًا.

وهو في كل جلساته يكرر: سأظل أتعقَّب هذه الجماعة المتأسلمة إلى أن يتوبوا، ويكونوا مواطنين صالحين، وضحكت.. وضحكت.. إذ رأيت في هذا الرفعت شخصية "دون كيشوت"، وهو يقاتل طواحين الهواء، وشكرًا لهذا الرفعت المجفف إذ ذكرني بقول الشاعر:
زعم الفرزدق أنْ سيقتل مرْبعا أبشرْ بطول سلامةٍ يا مَربَعُ
ولا أتصدَّى لما سماه صاحبنا "تحديات"؛ فنحن مشغولون بمن هو أهم منه، وبما هو أهم من كل إفرازاته.

ولكني أجدني مضطرًّا إلى توجيه قليل جدًّا من الأسئلة إليه، من أهمها:
1- أنت تزعم أنك إذ تهاجم الإخوان إنما تتحدث باسم الشعب، وأن هذا هو رأي الشعب فيهم؛ فمن أعطاك هذا "السلطان" وأنت معيَّن من قِبَل حكومة بينها وبين حب الشعب ألف ستار من حديد؟

2- شعبنا غارق في ركامات من المشكلات الخانقة؛ مثل الغلاء، وضعف المرتبات، والفساد الإداري، والرشوة، والقوانين الاستثنائية، ومحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، وعشرات الألوف من المعتقلين بلا محاكمة، وتزوير الانتخابات، وتعذيب المواطنين في السجون إلى درجة الموت أحيانًا، وعدم تنفيذ الأحكام القضائية.. إلخ؛ فهل وقفت ولو مرةً واحدةً بجانب الشعب في مواجهة الحكومة بسبب مشكلة من هذه المشكلات؟ الإجابة معروفة يا.. يا زعيم.

3- أنت تتهم الإخوان دائمًا بأن لهم اتصالاتٍ مشبوهةً بالأمريكان؛ بعضها يصدق عليه وصف "الخيانة العظمى"، فما رأيك في الخبر التالي، الذي نشرته (المصريون) بتاريخ 28/7/2008م، وأنا أهديكه بنصه:
((التجمع يعقد دورة تدريبية بالتعاون مع معهد أمريكي مقرب من دوائر صهيونية
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): بتاريخ 28- 7- 2008
أثارت تقارير صحفية تحدثت عن تنظيم حزب "التجمع" اليساري دوراتٍ تدريبيةً مع أحد المعاهد التابعة للحزب الجمهوري الأمريكي والمقربة من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة ردود فعل داخل الحزب الذي قامت أدبياته السياسية منذ نشأته على مجابهة "الإمبريالية الأمريكية"، بعض قيادات الحزب اعتبر الأمر بمثابة سقوط في الفخِّ الأمريكي، وأخرى قلَّلت من الجدل المثار حول الموضوع، وقالت إنه "أمر عادي" لا يستحق إثارة الضجيج حوله.

واتهمت تقارير صحفية حكومية الحزب بتنظيم دورات تدريبية مع أحد المعاهد التابعة للحزب الجمهوري الأمريكي واللصيقة باللوبي اليهودي، وهو ما اعتبره البدري فرغلي النائب السابق بمجلس الشعب والقيادي بحزب "التجمع"- في حال صحته- سقوطًا ذريعًا لحزبه في اختبار الوطنية ووقوعًا في فخ نصب له، وخرقًا لبرنامج الحزب وخروجًا على مبادئه.

غير أن فرغلي قال في تعليقه لـ"المصريون" إن المسئولين بالحزب أبلغوه أن الخبر غير صحيح على الإطلاق، وإن ما أوردته الصحف الحكومية ليس له أساس من الصحة جملةً وتفصيلاً، وإن الحزب سيقاضي "أخبار اليوم" على نشرها الخبر "الملفق" بحسب قولها.

ورغم تبرؤ فرغلي من أية علاقة بين حزبه وجهة أمريكية، إلا أنه لم يُخفِ إعجابه بالسياسة الأمريكية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والمطالبة بإلغاء قانون الطوارئ ومعاقبة الحكام الديكتاتوريين؛ أسوةً بما يتم حاليًّا مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير على حد قوله.

لكنه عاد واستنكر تمامًا الدخول في أي علاقة سياسية من أي نوع مع الأمريكيين، وقال: أنا ضد الذي يأكل بالدولار ويتكلم بالمصري، دون أن يفوِّت الفرصة في اتهام الحزب "الوطني" وحكومته بالتعيش مما وصفها بالعلاقة "المشبوهة" مع الأمريكيين.

في حين قلَّل أبو العز الحريري القيادي بحزب "التجمع" من الجدل المثار حول علاقة حزبه المحتملة بالأمريكيين، متسائلاً: "ما العيب في أن أتحدث أو أقيم علاقة مع الأمريكيين.. الذي يتحدث مع الأمريكيين ليس عميلاً لهم، ويجب أن نكف عن هذه اللغة ما دامت الاتصالات والعلاقات تصب في النهاية لصالح الوطن".

وأضاف: "إن كل المعونات تأتي من الولايات المتحدة، وكل المصريين يتعاملون معها، ولا فرق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي؛ حيث لا يوجد اختلاف كبير في الأجندة السياسية للحزبين اللذين يتبادلان الحكم هناك".

وتابع متسائلاً: "ما الفرق بين معهد تابع للحزب الجمهوري ومؤسسة مثل فورد التي تنظم برامج ودورات كثيرة في مصر.. هذه المؤسسة لا تقوم بعمل شيء إلا بالتنسيق والتشاور مع وزارة الخارجية الأمريكية".

وأكد الحريري أن الأمريكيين يتدخلون في كل شيء في مصر، "ويجب ألا نشغل بالنا بحكاية الحزب الجمهوري أو غيره"، وقال إنه يرحِّب بأية علاقة مع الأمريكيين ما دامت بعيدةً عن الإسرائيليين؛ "حيث إنني أرفض التطبيع رفضًا قاطعًا وأرفض أية علاقة بإسرائيل".

وختم قائلاً: "الأمريكيون يسيطرون على كل المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، ولسنا أمامنا أي خيار في عدم التعامل معهم؛ لأنهم يسيطرون بنفوذهم على كل المنظمات في العالم وأن مقاطعتهم ليست في مصلحتنا الوطنية")).

وأقول: إن كل ماذكرناه ليس جديدًا على هذا "الرجل المجفف" رفعت السعيد، بل هو اتساق طبعي مع ما جُبِلَ عليه من نرجسية وسطحية، وحقد أسود على جماعة الإخوان وعلى كل ما هو إسلامي، ونشير في السطورالآتية إلى بعض سوابقه التي تؤكد حكمنا السابق:
نشر رفعت السعيد يوم 11/7/2006م مقالاً في (الأهرام)؛ عنوانه "جماعة الإخوانوالديمقراطية" كرَّر فيه أكاذيبه وافتراءاته التقليدية من أن الإخوان ضد الديمقراطية والتعددية السياسية، وأن تاريخهم يقوم على الخداع والنفعية.

وفي جلسة مجلس الشورى حذر د‏.‏ رفعت السعيد رئيس حزب التجمع من تصور أن أحداث الأزهر واقعة منفصلة أو عارضة، وأشار السعيد إلى أن المشكلة أعمق بكثير من السكوت عليها أو معالجتها بالقطعة‏؛‏ لذا تجب مراجعة الأخطاء في طريقة التعامل مع هذه الجماعة قبل أن يتحول الوطن إلى ساحة للاقتتال.

ومع ذلك فإن لهم مقرًّا معلومًا، وطالب بضرورة إعمال القانون حمايةً للوطن.

وأقول إن هذا الغثاء ليس جديدًا على هذا الرفعت السعيد؛ فمن قبل ظهر عدة مرات على شاشة القنوات التلفازية؛ ليكرر عباراته التقليدية المستهلكة: الإخوان لم يحققوا هذا النجاح إلا لأنهم خدعوا الناس بشعار عاطفي مبهم غامض جدًّا.. الإخوان بذلك "زوّروا" حقيقة الإسلام وجوهره, وقد قال الرسول "أنتم أعلم بشئون دنياكم", فما دخْل الدين بمشاكل الإسكان والبطالة وغلاء الأسعار وغيرها? شعار الإخوان "الإسلام هو الحل" لم يبين لنا الوسائل المشروعة لإنقاذ البلد من الواقع البائس الذي تعيش فيه، هذا ما ردَّده رفعت، وقبلها بشهر تقريبًا تهكَّم على الشعار "بأسلوب عيالي متخلّف", وتثنَّى وقال: "لأ.. بل السكَّر هو الحل.. الشاي الذي أمامي الآن ناقص سكر.. يبقى السكر في هذه الحال هو الحل لا الإسلام (!!!)

لقد سقط رفعت السعيد في غلطة لا يقع فيها "نصف متعلم", وهي خلطه بين "الشعار" و""البرنامج"؛ فالشعار لا يُطلب منه أكثر مما ذكرناه: الإيجاز الشديد جدًّا, وقوة الدلالة والإيحاء، أما البرنامج فهو "معروض يطرح- في تفصيلٍ- مبادئ الحزب وأهدافه والوسائل العملية لعلاج المشكلات والتغلب عليها في السياسة والاقتصاد والحكم والتربية والتعليم, مع وضع خطة للتعامل مع مستجدات المستقبل"، وإذا زعم رفعت السعيد ومن سار على دربه أن الإخوان "لا برنامج لهم" فإني أقول: إن البرنامج الإصلاحي للإخوان مطبوع في قرابة مائة صفحة, وقد وزّع منه مئات ألوف، هذا عدا ما كتبه ويكتبه الإخوان في كتب ومقالات؛ فالإخوان لهم إذن برنامج مكتوب, شهد بدقته وشموليته كثير من كبار الكتاب ورجال القانون، ثم ما ذنبنا إذا كان السيد المحترم جدًّا رفعت السعيد قد قرأ الشعار ولم يقرأ البرنامج? علمًا بأن العلاقة بين الشعار والبرنامج كالعلاقة بين عنوان الإبداع- كالقصة مثلاً- والإبداع نفسه.. هي علاقة جزء بكل.. لا يغني أحدهما عن الآخر, وإن كان الأول كالسهم الذي يشير إلى اتجاه الطريق. وعلى القارئ قبل أن يُصدر حكمه أن يقرأ هذا الطرح قراءةً واعيةً, ويحاول أن يفهم- بأفق مفتوح- ما يحمله من دلالات, وما يعكسه من إيحاءات، وإلا كان كالذي شاهد فيلم "السمان والخريف" المأخوذ عن قصة نجيب محفوظ المشهورة، وخرج من دار السينما يضرب كفًّا بكف ويقول في أسى: "لقد خدعنا نجيب محفوظ"، فسأله بعضهم: أي خداع تقصد? فأجاب: "لقد شاهدت الفيلم فلم أرَ فيه سمانة واحدة, مع أن اسم الفيلم "السمان والخريف".

وقد أشرت من قبل إلى زعم رفعت بأن شعار "الإسلام هو الحل" قد خدع به الإخوان الناس هو سبب نجاحهم, ولولا هذا الشعار ما نجح منهم هذا العدد، وإني لسائله: ماذا تقول في المسيحيين الذين اختار عدد كبير منهم مرشحي الإخوان, وخصوصًا في الصعيد? وبعض هؤلاء المسيحيين كتبوا شعار الإخوان "الإسلام هو الحل" على لافتات كبيرة, وعلقوها على محلاتهم، وهل الذين اختاروا الإخوان كانوا جميعًا من الجهلة والبلهاء والسذَّج الذين يسهل خداعهم? ألم يكن فيهم متعلمون وأساتذة ومحامون ومهندسون.. إلخ? وما رأيك يا رفعت في تفوق الإخوان في النقابات المهنية؛ كالمحامين والمهندسين وأندية هيئات التدريس بالجامعة، مع أنهم لم يرفعوا هذا الشعار? أنا على يقين يا رفعت, وأعتقد أن كل عاقل على يقين أن وضع الإخوان ونتائجهم في الانتخابات ما كانت لتهبط لو أنهم استبدلوا بشعارهم هذا شعارات أخرى، ليس فيها اسم الإسلام، مثل "الأمانة هي الحل" أو "مصر لنا جميعًا" أو "تعالوا إلى كلمة سواء"؛ لأن الناس يختارون "شخصيات" عُرفت بسموِّها الخلقي, وصدقها قولاً وعملاً, لا عبارات كُتبت على لافتات.

واستكمالاً لهذه الفكرة أسأل السيد المحترم رفعت السعيد: تُرى لو أن حزب التجمع أو الحزب الوطني (صاحب الأغلبية المريحة) رفع كل أعضائهما المرشحين شعار "الإسلام هو الحل" هل سيحقق هؤلاء نجاحًا وتفوقًا بهذا الشعار? أعتقد أن الإجابة أوضح من أن أسجلها.

ولرفعت السعيد وقد أشرنا إلى ذلك من قبل كتب شوَّه فيها تاريخ الإمام حسن البنا, وجرَّح فيها الإخوان, وطعن تاريخهم وفكرهم, هذا عدا مقالات كثيرة تتجه نفس الاتجاه في الافتراء والتشويه، ويحاول رفعت أن يوهم القراء بأنه ينهج نهجًا علميًّا فيما يكتب, فيحيل القارئ على مراجعه, وخصوصًا دوريات الإخوان؛ مثل مجلتهم وصحف أخرى مضى على صدورها قرابة سبعين عامًا, ويصعب على القارئ- بل يستحيل- أن يرجع إليها في وقتنا الحاضر, فيميل إلى تصديق ما يكتبه.. إلى أن خرج له من القمقم شاب- أو كهل- في الأربعين من عمره, اسمه "منصور أبو شافعي", وسدَّد إليه القاضية بكتاب ضخم عنوانه "العلمانيون والحرام العلمي: مراجعة نقدية لعلمية كتابات رفعت السعيد عن حسن البنا" (صدر في سبتمبر 2004)- دار القلم بالقاهرة- وقام منصور في كتابه هذا- وبمنهج علمي رصين- بتعرية رفعت السعيد تعرية فاضحةً صارخةً؛ فإذا بالمحترم رفعت- الذي يزعم أن الإخوان زوَّروا فكر الأمة بشعارهم العاطفي- إذا به كما فضحه منصور يوظِّف كل أنواع التزوير المعروفة قانونًا, وأشهرها: التزوير بالإضافة, والتزوير بالحذف والإسقاط, حتى يحقق أهدافه التي يحرص على تحقيقها, وهي أهداف مناقضة للحق والحقيقة والقيم الإنسانية، ونكتفي في هذا السياق بمثال واحد: يحرص رفعت "المحترم" على إيهام القارئ- بل الناس جميعًا- بأن الماركسية لا تناقض الدين, ولا تتعارض معه, فيورد النص التالي لكارل ماركس: "إن الدين عند الكثيرين هو النظرية العامة لهذا العالم, وهو مجموعة معارفهم الموسوعية, وهو منطقهم الذي يتخذ شكلاً شعبيًّا, وهو موضوع اعتزازهم الروحي, وموقع حماستهم, وهو أداة قصاصهم, ومنهجهم الأخلاقي".

ويكتشف الأستاذ منصور- بعد رجوعه للمصدر الأصلي- أن "أمير التزويرات" رفعت السعيد قد حذف من نص كارل ماركس ما يعكس معناه تمامًا؛ فقبل الجزء السابق مباشرةً حذف رفعت السعيد من كلام ماركس قوله "إن الإنسان هو الذي يصنع الدين, وليس العكس؛ فالدين في حقيقته هو الوعي الذاتي للإنسان.."؛ أي أن الدين عند ماركس- وتلاميذه طبعًا- ليس من عند الله, بل هو صناعة بشرية، ويعرض أبو شافعي عشرات من التناقضات المرة لرفعت السعيد, وكذلك عشرات من الأخطاء الموضوعية الخطيرة؛ منها مثلاً: أنه يتعامل ويتحدث عن كتاب "من هنا نعلم" على أنه من تأليف سيد قطب, مع أن مؤلفه هو الأستاذ محمد الغزالي رحمه الله.

ومع كل هذه الأخطاء والخطايا، والمغالطات، والأكاذيب، والافتراءات، ما زال الزعيم رفعت السعيد يتحدى.. تصوروا!.

الأحد، 3 أغسطس 2008

مصر.. رئيساً للمجموعة الدولية لمكافحة الفساد




أغرب عنوان قرأته هذا الأسبوع يبدو العنوان مضحكا فعلا فمصر رئيسا للمجموعه الدولية لمكافحة الفساد


لدى شك يقول بأن الفساد ذاته هو من أتى بمصر لهذه الرئاسة منذ متى و مصر تكافح الفساد , منذ تولى السيد مبارك الرئاسة


الكل يعلم ماذا حدث فى عهده المبارك عهد الفساد والمحسوبية والرشوة .


المفترض بهم أن تكون مصر رئيسا بلا منازع فى الفساد فى ظل حكومتنا النظيفة حكومة الدكتور نظيف


الواضح من الأحداث الأخيرة على المستوى الدولى أن الأمر يحكمه مصالح بعض الدول الكبرى

وان المجتمع الدولى والمنظمات الدوليه ماهى إلا ألعوبة يضحكون بها على الشعوب المقهورة






أخيــــــــــرا وعجباه مصر رئيسا للمجموعه الدولية لمكافحة الفســاد

الجمعة، 1 أغسطس 2008

الحمد لله على النجاح



الحمد لله على النجاح


ومبارك لكل الزملاء النجاح


و يــــــــارب تدوم الفرحة والسعادة