الاثنين، 13 يوليو 2009

الصين ... الكارثة الجديدة !!!

بالإضافة إلى الكوارث والنكبات التي تشهدها مصر والعالم العربي والإسلامي ,

تأتي في هذه الأيام الصين لتجذب أنظار العالم والمسلمين لما تفعله بإخواننا

المسلمين بإقليم شانج يانج ذو الأغلبية المسلمة يبلغ تعداد سكانه 21 مليون نسمة 11 مليون

منهم من الإيجور المسلمين .

فبالرغم من التضيقات التي تفرضها السلطات الصينية على المسلمين بالإقليم من منع تعلم لغتهم

بالجامعات إلى منع تعليم الدين الإسلامي لمن هم دون سن 18 عاماً .

تقوم السلطات الصينية باستخدام القوة لمنع احتجاج المسلمين على قتل إثنين منهم مما أدى

إلى مقتل ما يزيد عن 180 مسلم وجرح أكثر من 800 .


بغض النظر قليلاً عن هذا الحادث المؤلم فقد فكرت كثيراً قبل ذلك فيما يحدث لو

أننا أردنا أن نستغنى عن المنتجات الصينية أو أننا مثلاً حدثت بيننا وبين الصين مشكلة

سياسية وأردنا أن نقاطع المنتجات الصينية , فما هو حالنا إذاً ومعظم المنتجات التي نستخدمها

مستوردة من الصين .

حجم التعاملات التجارية بين مصر و الصين التى تعد مصر ثالث أكبر سوق لها فى أفريقيا 1.9 مليار دولار

حجم واردات مصر من الصين تشمل جميع الصناعات من الصناعت الثقيلة والأساسية حتى لعب الأطفال

بل حتى فانوس رمضان ومؤخراً المنتجات الغذائية والزراعية .

وحجم صادرات مصر إلى الصين يبلغ 211 مليون جنيه فقط وتشمل مواد خام وبالأخص الرخام المصرى ( يا فرحتى )


فعلاً إذا فكرنا فقط مجرد تفكير في الإستغناء عن المنتجات الصينية قد ينهار الشارع المصرى

لم تعد الصين تصدر لنا منتجات وفقط بل تصدر لنا بشر فبالرغم من أننا منذ أن

كنا فى مراحل التعليم المختلفة ونسمع أن مشكلة مصر الرئيسية وسبب تخلف مصر

يكمن فى الزيادة السكانية , نحن نعد الزيادة السكانية نقمة والصين تعدها نعمة تعداد مصر أقل من

تعداد مصر أقل من 80 مليون نسمة وتعداد الصين يفوق 1.3 مليار بني آدم يعنى مفيش وجه مقارنة


ويارب صبر حكامنا علينا أصل إحنا كتير أووى ومش عارفين يسرقونا براحتهم