السبت، 28 فبراير 2009

إلى روح الشهيد القائد سعيد صيام


عجباً لشعب مصر !!!






لست أدري كيف يمكن لإنسان أن يتشاءم أو يحزن أو يعترض في بلد مثل

مصـــــر


رئيسها مبارك











ورئيس حكومتها نظيف















و رئيس برلمانها سرور

















و رئيس مجلس شورتها الشريف















ووزير داخليتها حبيب














ووزير ماليتها غالي

















فهل توجد سلطة في أي دولة في العالم يجتمع فيها كل هذا
التفاؤل والحب والنظافة والشرف و البركة و السرور مثل مصر ؟؟؟؟؟

الاثنين، 23 فبراير 2009

وانتصرت غــــــــزة



نظم طلاب الاخوان المسلمون كرنفالا فنيا احتفالا بانتصار المقاومة فى أرض الرباط غزة وتم تقسيم الكرنفال الى
مجموعات باسماء القادة ومنها:
مجموعة القائد الشهيد حسن البنا
مجموعة القائد الشهيد سعيد صيام
مجموعة القائد الشهيد نزار ريان
مجموعة القائد اسماعيل هنية
وقد طاف الكرنفال انحاء الجامعة و تم تشغيل العديد من الاناشيد الحماسية
والجهادية ابتهاجا بالنصر الذى حققته المقاومة وفى نهاية الكرنفال القى المتحدث الاعلامى لطلاب الاخوان المسلمين
بجامعة المنصورة كلمة حول دورنا كطلاب فى نصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة واعلن عن تدشين حملة
" غزة البداية "
وتأجيل العمل بحملة راقى بأخلاقى نظرا للمستجدات الفلسطينية .. وأعلن ان اهداف الحملة الجديدة هى :
1- تكوين رأى عام مناصر للقضية الفلسطينية
2- تغيير الواقع الطلابى بما يتناسب مع مقومات المجتمع المنتصر
جدير بالذكر ان الكرنفال تزامن من ذكرى استشهاد الامام حسن البنا .. رحمه الله

الأحد، 15 فبراير 2009

إرهابيون











قال الله تعالى فى كتابه الكريم " ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا .."



انتهت الانتخابات الإسرائيلية ورأينا ما أفرزته من مزيد من رغبة الشعب الإسرائيلى لمزيد من الدماء والإستيطان ولو


على حساب دم الأطفال والنساء , فقد جاءت نتائج الإنتخابات بما لم يتوقعه كثير من المحللين السياسيين لتتشكل فى


في النهاية جكومة يمينية أو يمينية متطرفة .



لكن لا نستغرب مما حدث فاليهود هم اليهود كما عهدناهم لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة , فقد يتوهم البعض أو يخيل له



أن هذا الحزب أفضل من ذاك أو هذه الإدراة افضل من تلك ولكن كلهم ويشهد التاريخ أن أيديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين.


ولكن الغريب أيضاً تعاطى بعض الحكومات العربية مع الحدث مثلما فعلت مصر مثلاً , فمصر متعاونة مع أية حكومة قادمة



لا اعتراض على كونها يمينية ولا متطرفة فهذا خيار الشعب الحر الديمقراطي .



سحقاً لهذا العالم الذي يكيل بمكيالين فعندما يختار الشعب الفلسطيني حكومة تمثله و تنوب عنه للدفاع عن حقه في الحياة




والمقاومة واسترداد الحقوق المستباحة , فعندها يعتقل نوابها ووزرائها و يضرب عليها الحصار من القريب قبل البعيد


و يوصفوا بالارهابيين و قصار النظر .



وما أشد على الإنسان من ظلم ذوى القربى , هذه مصر الأخت الكبيرة والشقيقة العربية تغلق المعبر وتصادر المعونات


الإنسانية و التبرعات المالية في خطوة تخلو من أي معنى من الأخوة أو الإنسانية .




وفي رد البيت الأبيض على نتائج الانتخابات كان مشابها لحليفتها مصر فأمريكا ملتزمة بالتعاون مع أي حكومة

إسرائيلية قادمة و إحترام إرادة الشعب الإسرائيلي .


أتذكر قول أمير الشعراء :




أحرام على بلابله الدوح ..... حلال للطير من كل جنس


وأخيراً لقد اجتمعت حكومات الأرض على كسر شوكة المقاومة , ولكن هيهات لهم فالمقاومة لم تعد خيار فئة أو طائفة


بل أصبحت المقاومة خيار الشعوب المسلمة الحرة .