الأحد، 30 نوفمبر 2008

نكبة 2005





في مثل هذه الأيام من عام 2005
منيت مصر بنكبة جديدة لا بأيد صهيونية ولكن بأيد أبناءها –إذا شئت فقل أعداءها
الداخليين . لن ننسى ما حدث في انتخابات 2005 ليس فقط من تزوير إرادة شعب بكامله أو سلب حق من أبسط حقوق
المواطنة , ولكن ما حدث أعظم من ذلك بكثير لقد وصل بهم الأمر إلى القتل...القتل ..نعم القتل

تخيل إنسان يسلب إنسان آخر حقه في الحياة إلى هذا الحد وصلت بهم قسوة قلوبهم ,حرموا الأب والأم من ابنهم

والأخ من أخيه ... ما الفرق إذاً بينهم وبين أعداء الأمة الخارجيين ؟!..

فبماذا سيرد مبارك أو وزير الداخلية أو الضابط الذي ارتكب هذه الجريمة أو عضو مجلس الشعب على ربه يوم

القيامة عند رد المظالم لأهلها و يسأله ..لماذا قتلت هذه النفس البريئة (بأي ذنب قتلت)

في دائرة المطرية بمحافظة الدقهلية قتل 3 شباب ,أصغرهم كان عمره 17 عاماً –نعم مازال طفلاً لدى الحكومة –

أما عن الإصابات فحدث ولا حرج فعدد من فقد عينه تجاوز 40 مواطناً – أعمارهم بين 7سنوات حتى 50 عاماً-

والله لا أبالغ لو قلت أنها كانت حالة حرب في مركز المطرية , فقد استعدت الداخلية بكل قوتها , فقبل جولة الإعادة
بيومين قامت الشرطة بجمع البطاقات الشخصية من الموطنين حتى لا يتسنى لهم التصويت يوم الانتخابات .

وجاءت ساعة الصفر يوم 7/12/2005 الساعة 7 صباحاً.

وبدأت قوات الشرطة في اعتقال كل من يرونه بالشارع وضرب وسب كل من يجدونه , من الأشياء المضحكة فعلاً أثناء
اعتقال المواطنين أن الباشا المخبر يقول للناس ألم تعلموا أن اليوم هو يوم الانتخابات لماذا تنزلون إلى الشوارع ,
المفترض أن يوم الانتخابات الكل في بيته حتى المحال مغلقة لكي تستطيع الداخلية تقفيل الصناديق .

تم اعتقال يومها 32 مواطناً من جميع الأعمار والفئات من 13 عاماً حتى 60 عاماً من طلاب المرحلة الإعدادية

مروراً بطلاب الجامعة وحتى العمال والموظفين والمهندسين .

في ذلك اليوم لا ترى طيوراً في السماء ولكن تجد القنابل المسيلة للدموع وتسمع دوي الرصاص المطاطي والحي

وأخيراً فاز مرشح الحزب الوطني في معركته مع أبناء دائرته وجلس على كرسي المجلس لعله يجد فيه ما تصبو إليه
نفسه , و ليجهز ليوم رحيله وليعد الجواب على سؤال ربه !!!!


وحسبنا الله ونعم الوكيل

الأحد، 2 نوفمبر 2008

wanted



اعلان هام على من يجد هؤلاء الاشخاص الإبلاغ فورا وعدم التعامل معهم اطلاقا

فهم يخططون الآن لسرقة ما تبقى من الوطن وسرقة حتى الحديدة المتبقية للمواطن


وأريد الإبلاغ عن بعض المجرمين مقدما فالحزب الوطنى أصبح مرتع للمجرمين أمثال ممدوح اسماعيل

و طلعت مصطفى وهناك المزيد .....بعد هذا المؤتمر اللامبارك


اللهم هل بلغت اللهم فاشهد