الاثنين، 28 يوليو 2008

عبارة المـــــوت

عبارة المـــــوت ....... وحكم المـــــوت

فى مسلسل الحكومة للتحقير وإذلال الشعب المصرى تواصل الحكومة المباركة جرائمها ضد الشعب المصرى دون تفريق
ففى أقل من شهرين يصدر حكمين ببراءة متهمين كلا منهما متهم فى قضية رأى عام تمس الشعب المصرى أولا
فقد بري هانى سور من قضية أكياس الدم الفاسدة وكأن شيئا لم يكن
واليوم برئ ممدوح اسماعيل ونجله فى أكبر قضية فى مصر ولكنها من المضحك المبكى فى نفس الوقت كانت جنحة
؟(أصل اللى ماتوا 1035 مواطن مصرى بس ) ما تستهلش انها تكون جناية
والجانى فى القضية تقريبا هم الغرقى لأنهم ركبوا البحر من غير مايتعلموا العوم
أين دولة المؤسسات التى صدعوا رؤوسنا بها من المرحلة الابتدائية , أن مصر بها ثلاث مؤسسات تشريعية وقضائية وتنفيذية
ففى هذه القضية تلاشت كل هذه المسميات وبقيت الحكومة لتقول كلمة الفصل برغم تقرير مجلس الشعب
ولعلنا نأخذ العذر للحكومة بسبب أن السيد المتهم كان عضوا عن الحزب الواطى وليس عضوا منتخبا انتخابا مزورا ولكنه عضو
نال عضويته من تعيين الرئيس له فكيف يتهم من يعينه الرئيس هذه اهانة وسبة فى وجه رئيسنا
فيسمح له أن يخرج خارج البلاد دون أى حرج (متهم فى قتل1035 بس)أما شرفاء هذا الوطن فيمنعون من الخروج حتى للمؤتمرات
العلمية دون سبب إلا انهم شرفاء وهيعكروا الجو على النظام
الاخوان يحاكمون عسكريا دون مبرر ولا حتى قضية أصلا أما القتلة فهم أبرياء ترى فى أعينهم براءة الأطفال
فيا أسفا على بلد يحكمه مثل هؤلاء ..........

السبت، 26 يوليو 2008

شكـــــــــر واجـــــــب






شكر لكل من ساهم فى تخفيف الألم عن خنساء فلسطين السيدة أم نضال




شكر لإتحاد الأطباء العرب على تحمل كل تكاليف السفر والعلاج




وشكر للحكومة المصرية على السماح لها بالعبور من معبر رفح




ورجاء من الحكومة المصرية أن تستمر فى واجبها تجاه هذا الشعب البطل




وتحمل القليل مما يعانيه فى ظل الحصار والاحتلال

الاثنين، 21 يوليو 2008

الإخوان والصهاينة



تخيل ماذا يحدث عندما توضع جماعة الإخوان المسلمين مع الصهاينة فى خانة واحدة


فى تصريحات جديدة للوزير الدكتور مفيد شهاب "ترزى الحكومة فى المجالس النيابية" صرح بأن


"إن الحوار مع الإخوان المسلمين محظورٌ مثل التعامل مع الكيان الصهيوني.


أصبح الحوار مع أكبر فصيل شعبى فى مصر مثل التحاور مع الصهاينة لتعلن لنا الحكومة مجددا


عن الخصومة الشديدة بينها وبين شعبها بما أن الاخوان يمثلون 20% من أعضاء مجلس الشعب


وبواقع التواجد الشعبى فى الشارع المصرى


هناك نقطة أخرى وهى أن الحكومة لا تتحاور مع الكيان الصهيونى لأنه كيان غير شرعى


وهل هذا صحيح ؟ .......... ألم يعلم السيد الوزير عن التطبيع المصرى مع الكيان المعادى


ألم يقل هو بلسانه عندما تم استجواب الحكومة فى مجلس الشعب عن صفقة الغاز الطبيعى


الذى يتم استنزافه لصالح الصهاينه وقال أن الأسعار من البنود السرية للاتفاقية

أين إذا عدم الشرعية وعدم الحوار؟


وفى النهاية الكيان الصهيونى غير شرعى ولابد من إزالته يوما ما من أرضنا


والإخوان المسلمون هو الكيان الشرعى الممثل للشعب المصرى أكثر من الحكومة ومن وزرائها المبجلين !!!؟

الثلاثاء، 15 يوليو 2008

لا للانتخابات النزيهة






فى كل مرة تتم فيها الانتخابات فى مصر تطلع علينا الحكومة المباركة بطلعتها البهية لتفاجئنا بأن الانتخابات كانت






نــزيـهة ...... فإذا كانت هذه هى الانتخابات النزيهة فلا نريد أن تكون انتخاباتنا نزيهة ونريدها كاستفتاءات الرئاسة السابقة




توفيرا على الحكومة هذا المجهود الضخم لحشد جنود الامن المركزى وتقفيل اللجان والدوائر بالكامل






قرأت أمس خبر الانتخابات فى جريدة أمن الدولة (جريدة الجمهورية) أن نواب الاخوان تجاوزوا القانون الانتخابى وأعلنوا شعارات دينية




وذكرت أيضا هذه الجريدة التى تأخذ مقالاتها من مقرات أمن الدولة: " أنه من الطريف أن المحلات فى يوم الانتخابات كانت مغلقة للتصويت"




قرأت هذه الكلمة بكل الأسى والحزن تذكرت ما حدث فى دائرتنا يوم انتخابات 2005 من تقفيل للمحلات رغم أنف المواطنيين




يومها تم اعتقالى الساعة السابعة صباحا وتم اعتقال مواطن رأيته يفتح محله فأخذوه الى السيارة وقالوا له لماذا تفتح محلك أليس




اليوم فيه انتخابات فى البلد يعنى لا تفتح محلك


وقد حدث فعلا أن الأمن فى البلد قام بتنبيه أصحاب المحلات ألا يفتحوا محلاتهم يوم الانتخابات


وتم تجميع البطاقات الشخصية من المواطميين قبل الانتخابات بيومين كى لا يذهبوا للتصويت فى الانتخابات




هذا غيض من فيض مما حدث فى دائراتنا لكى يفوز مرشح الحزب الواطي البيروقراطى

الجمعة، 4 يوليو 2008

فقيد مصــــر
















العالمَ المُفكِّرَ الجليل الدكتور عبد الوهاب المسيري بعد أن وافته المنية فجر اليوم بمستشفى فلسطين عن عمرٍ تناهز السبعين عامًا بعد صراعٍ
مريرٍ مع المرض.

تم تشييع الجنازة على مرتين: الأولى بمسجد رابعة العدوية بعد صلاة الظهر، والثانية بمدينة دمنهور مسقط رأس المسيري بعد صلاة العصر.
شارك في تشييع الجنازة العلامة الكبير الشيخ يوسف القرضاوي، والدكتور محمود عزت الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور
عبد الحميد الغزالي المستشار السياسي للمرشد العام، والداعية الإسلامي عمرو خالد، والكاتب الكبير فهمي هويدي، والدكتور محمد سليم
العوا، وحمدين صباحي ومصطفى بكري عضوا مجلس الشعب، والناشر إبراهيم المعلم، والدكتور عصام العريان، والدكتور محيي الزايط، والدكتور يحيى القزاز، والكاتب يوسف القعيد، وعبد الغفار شكر، والمستشار زكريا عبد العزيز، والمستشار محمود الخضيري، والدكتور
أحمد كمال أبو المجد، والدكتور هشام الحمامي، والمهندس يحيى حسين، والناشر عاصم شلبي.