الخميس، 12 يونيو 2008

الحكومات العربية ......و تسابقها نحوغايتها ..ارضاء الصهاينة





فى سباق غير مخفى على شعوبها حيث تتسابق الحكومات العربية لنيل رضى الحليف الأمريكى

ومن وراءه الحليف والصديق اليهودى .

و هذه الحكومات هى كما تصفها الولايات المتحدة الدول المعتدلة أو محور السلام فى المنطقة

لأنها حكومات عادت ومازالت تعادى شعوبها بكل ما أوتيت من قوة أو استطاعت إلى ذلك سبيلا

فهى ترفض العنف والارهاب (المقاومة المشروعة ضد المحتل) وتؤيد وتساند وتطبع جميع العلاقات مع المحتل

وتشارك فى حصار الشعب الفلسطينى لا لشئ إلا أنه مع مشروع المقاومة

ففى مصر على سبيل المثال

نجد الحكومة المصرية المباركة تغلق المعابر والحدود على شعبنا الفلسطينى لأنه يساند حماس وتمنع عنه المعونات الشعبية

ولا بأس ببعض المعونات الاعلامية للتجمل بها أمام الاعلام

وتعقد المحاكمات الهزلية لمن يشارك هذا الشعب العظيم همه وحزنه .... وأخرها كانت قضية الدكتور عبدالحي الفرماوى

وكما وردت فى الصحف الحكومية أن مجموعة من جماعة الاخوان المحظورة و أعضاء من حركة حماس كانوا يقومون

بتصنيع طائرة بدون طيار .. وكانت أغرب وأعجب قضية فى مصر

وأخيرا فى الأردن تم النطق بالحكم فى قضية مماثلة - أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن اليوم الخميس أحكاما بالسجن

تتراوح بين 15 و5 سنوات بحق ثلاثة أردنيين- والأردن كما نعلم هى فى محور الخير كما تدعى أمريكا

ولا نملك إلا أن نقول لهذه الحكومات البائسة كفاكم عارا وعودوا قبل أن يأتى يوم تندمون على ما فعلتم

واعتبروا مما حدث فى العراق فقد ذبح الرئيس العراقى صباح عيد الأضحى كالأضحية