حكمت محكمة مصرية على الدكتور سعد الدين ابراهيم بالحبس سنتين والزامه بغرامة قدرها 10 الف جنيه
لأنه كما جاء فى حيثيات الحكم : أن المحكمة اطمأنت لتقرير وزارة الخارجية، الذي أورد أن المتهم طالب الإدارة الأمريكية بربط برنامج المساعدات الأمريكية لمصر بتحقيق ما يري أنه تقدم في مجال الإصلاح السياسي في مصر، الأمر الذي يترتب عليه إضعاف هيبة الدولة.
فهل فعلا مثل هذه المقالات تضر بسمعة مصر خارجيا وهل منع المعونة أو المساعدات يعد إضرارا بمصالح مصر
هل اصبحت المعونات الأمريكية مصدرا من مصادر الدخل القومى لمصر
هل المعونات فى حد ذاتها لا تسئ لسمعة مصر خارجيا
أم أنها أمر عادى دوليا ؟
المهم أن اللى نعرفه أن الذى لا يملك قوته لا يملك قراره وهذا واضح جدا فى علاقات مصر الخارجية
ومن المعلوم أن فى إحدى جلسات مجلس الشيوخ الأمريكى طالب عدد من الأعضاء بتخفيض المعونة
بسسب ممارسات الحكومة المصرية اللا ديمقراطية (ديكتاتورية ) مع الشعب المصرى
والبعض رفض تخفيض المعونة على أساس أن مصر تعد من أول الدول فى المنطقة مساندة للولايات والمتحدة واسرائيل طبعا
فنقول للحكومة المصرية كفــــانــــــا عــــــــارا
.....مصر بها من الموارد ما يكفى شعبها ويزيد
هناك 10 تعليقات:
كنت قد نشرت على مدونتى من عدة أشهر تقريراً عن طبيعة المساعدات الامريكية لمصر حوى كثير من المعلومات والاحصائيات
سيفيدك جداً أن تراجعه
جزاك الله خيرا اخى ابن المبارك
لقد قرأت التقرير المنشور على مدونتك أخى ابن المبارك
وهذا ما لمحت اليه فى البوست على المدونة لنى كنت قرأته منشور فى الدستور من فترة
المعونة هي دي بقى اللي ذلانا مع اننا في غنى عنها بل نقدر احنا نديهم معونة انما الوضع اصلا متخطط اننا نفضل محتاجين لهم ونفضل مستنين فضلتهم
حسبنا الله ونعم الوكيل البلد مليانة والله
هنقول ايه
تسلم يمناك وكل عام وانتم بخير
تحياتي
وأظن ان الأمر فيه مصالح شخصية يسفيد منها كبار رجال الدولة
بوست رائع
واكيد لازم الكبار يستفيدو
وهم عمرهم هيعملو حاجة لمصلحة البلد
ربنا يرحمنا بقى
السلام عليكم
ازيك ياعم الكناني
ربنا يكرمك يارب
بس لي تعقيب
من اكثر الشخصيات اللي بكرهها فعلا في البلد هو سعد الدين ابراهيم وهو شخص عليه مليون علامة استفهام وصورته دي متكونة عندي من ايام مركز ابن خلدون وللعلم كان من الناس اللي متبنيها المركز ده جمال البنا وكان شخصية من البشر اللي لامؤاخذة
ولكني ارفض تماما ان يواجه الفكر بالقهر والحبس والتضيق فالفكر لايرده الا الفكر
وطالما احنا مادين بوذنا وبوقنا عشان اللقمة والمم ابقي قابلني لو البلد دي شافت كرامة
احكيلك علي حكاية حلوة قراتها في الجرائد من سنتين
بيقولك ياسيدي ان عدد الافدنة المزروعة برسيم في مصر اكتر من عدد افدنة القمح فوزارة الزراعة في السنة دي قالت للفلاحين عيب كده يعني البهايم تاكل وتنبسط والبني ادمين يشحتوا وناخد معونة لالالا بجد عيب عليكم يافلاحين ازرعوا بدل البرسيم السنة دي قمح
وسمع الفلاحين الكلام وفعلا زرعوا بدل البرسيم زوعوا قمح
فبيقولك الجمعيات الامريكية المسئولة عن توريد القمح لمصر خفضت ثمن طن القمح الي 110بخسارة طبعا وطن المصري بقي 185 وبس ياصاحبي طبعا الحكومة نفضت للفلاحين واشترت من الجمعيات الامريكية والفلاحين رموا القمح برضه للبهايم
ال يعني القمح بالنسبة لنا هو شوية اكل مش مسئلة اتخاذ قرار وسيادة علي اقتصاد البلد
وبلاش
نورت المدونة يا أستاذ عز
انا والله لا أعرف الكثير عن الدكتور سعد الدين ابراهيم وانا حتى لم اتحدث عنه ولكنى تحدثت عن المحكمة والمعونات
وكما قلت الفكر لابد أن يواجه بفكر وليس بمحاكمات واعتقالات
اخى المشكله لا تتمثل فى قبول امعونه ام لا
اعتقد ان هذا امر عالمى بمعنى ان اى دوله من الممكن ان تاخذ معونه محدوده من دوله اخلاى
لكن فى حاله مصر هناك 3 مصايب
اولا ان الدوله التى ناخذ منها المعونه ماما امريكا
ثانيا ان المعونه ليست محدوده
ثالثا والاهم اننا لا نحاول وليس لنا خطه على الزمن القريب او البعيد لرد هذه المعونات بمعنى انها اصبحت دينا وعارا نذل به امام امريكا والعالم
نعم اخي الحبيب مصر بها الموارد ومصادر الدخل الكثير
ولكنه ليس للشعب وليس للمواطن
انه لاعداء هذا الوطن وهذ الامة من الداخل والخارج
ولنا في الغاز الذي يصدر لاسرائيل المثل
ومن لم يكفي قوت يومه حق له ان يكون تابع لمن يطعمه
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وجزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم
إرسال تعليق