الاثنين، 29 ديسمبر 2008

رضوا بأن يكونوا مع اليهود









(قال تعالي ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فهو منهم


هاهم أولئك الحكام العرب تنكشف وجوههم و يظهروا لنا مكشرين عن أنيابهم كأنهم ذئاب ، لا بل هم فعلا ذئاب تنهش في

(جسد الأمة (لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة

لا عجب عندما نرى ذلك الرئيس المغوار ( مغوار في المفاوضات و الإستسلام و الخنوع ليس إلا ) وهو يخرج علينا

كاشفا وجهه القبيح شماتة في حماس و دفاعا عن أسياده اليهود و يصرح بأن حماس كان باستطاعتها تجنب ذلك الهجوم .

نعم إنه محمود عباس و كلنا نعلم تاريخه الأسود (عميل حتى النخاع ) و يشاركه في هذه المهزلة قادة فتح و الإعلام

الفتحاوي الذي يبث الأكاذيب و الأباطيل و روح اليأس للشعب المجروح .


رضي هذا العميل بأن يضع يده في يد ليفني و كونداليزا و هي تقطر دما دم أهلنا في غزة ، وأبى و تمنع أن يضع يده في

أطهر يد يد حماس والمقاومة فهنيئا لك عباس ذلا وعارا لعله يجد بغيته في رئاسة فانية تحركه يد الإحتلال كما يحرك


المخرج العرائس في مسرحية هزلية.


أما مبارك فحدث و لا حرج فقد باع و طنه و شعبه مقابل تثبيت أركان كرسيه المتهاوي على رأسه إن شاء الله .

فلا عجب إذا عندما نسمع بأن مصر تستضيف ليفني و تصرح من أرضنا بإجتياح غزة وكأنها تلمح لحماس أنكم أصبحتم
وحدكم لادعم عربي و لا مصري .
نعم توحد هدفهم و تآمروا للقضاء علي مشروع المقاومة و المشروع الإسلامي حتى يناموا مرتاحي البال ،
ولكن يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين .


، فمن كان الله معه فلا يأبه لهؤلاء الهالكين

*********************************
.....حصلية العدوان الصهيوني حتى اللحظة أكثر من 350 شهيد و أكثر من 1600 مصاب بعضهم في حالة خطيرة

هناك تعليق واحد:

اصحى يا نايم يقول...

ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون