الأحد، 10 يونيو 2007

سرور تحت جزمتنا .. أمن الدولة يعيد مصر ألف سنة للوراء .. أمن الدولة بيقولولك طظ














































أعاد جهاز أمن الدولة بالمنوفية مصر ألف عام للوراء
هتقول ٧٠٠٠ سنة حضارة << أمن الدولة بيقولولك طظ هتقول كنانة الله في الأرض < أمن الدولة بيقوللوك طظ هتقول الفصل بين السلطات والدولة المدنية << أمن الدولة بيقولولك طظ هتقول فتحي سرور رئيس المجلس << أمن الدولة بيقوللوك طظ المنوفية دولة مستقلة يحكمها عبد الحميد خيرت ووائل مخلوف وطظ في كل الناس نائب المنوفية الدكتور ياسر حمود اتمرمغ في الطين واتضرب واتهان واتقطعت هدومة

الجمعة، 1 يونيو 2007

يبقى انت أكيد فى مصر

عندما ترى المدنيين الشرفاء يحالوا إلى المحاكمات العسكرية والمفسدين لا يوجه لهم أي اتهام ويتركوا ليخرجوا من البلد بكل حرية
يبقى أنت أكيد في مصر
لما ترى أمن الدولة يلقى القبض على أعضاء مجلس الشعب الذى من المفترض أنه يتمتع بحصانة برلمانية ويرفع عنهم الحصانة , بينما يوجد في نفس المجلس أعضاء سيئ السمعة ولكنهم من الحزب الحاكم الذى لا يسأل عما يفعل وغيرهم يسألون

يبقى أنت أكيد فى مصر
لما تجد الانتخابات تزور بطريقة غير معقولة ويلقى القبض على المرشحين
يبقى أنت أكيد فى مصر
عندما تهان السلطة القضائية كلها ويضرب القاضى بالحذاء من الشرطة على مرئ ومسمع العالم كله
يبقى أنت أكيد فى مصر
عندما يهان الشعب كله ويقتل الألاف دون محاكمات عادلة
يبقى أنت أكيد فى مصر


وحسبنا الله ونعم الوكيل

بالصور والمستندات نكشف انتهاكات الداخلية ضد مرشحي الإخوان في الغربية

صورة من الخطاب الموجه إلى الجهات الحكومية
فتيات الخدمة العامة اللاتي أجبرن على الخروج في مسيرة

قوات الأمن وشيخ الخفر ببسيون ينزعون لوحات المرشح


إحدى صور الانتهاكات الحكومية ضد مرشحي الإخوان بالغربية



كتب- حسونة حماد
استمرارًا لمسلسل الانتهاكات التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد مرشحي الإخوان المسلمين بمحافظات مصر المختلفة منذ بدء العملية الانتخابية وفتح باب الترشيح وبداية الدعاية الانتخابية، وتنفيذًا لخطة الداخلية بالتضييق على مرشحي الإخوان المسلمين لمجلس الشورى والتي انفرد (إخوان أون لاين) بنشرها قامت قواتٌ تابعةٌ لأجهزة الشرطة عصر أمس الأربعاء 30/ 5/ 2007م في قرية صالحجر مركز بسيون بتمزيق اللافتات الخاصة بالمهندس خالد شلش- مرشح الإخوان المسلمين في الدائرة- وطمس الملصقات والدعاية التي تحمل اسم المرشح وشعار "الإسلام هو الحل"؛ حيث قام المدعو أحمد شعبان البشه- شيخ الخفراء- يساعده أربعة من أفراد الخفر بتقطيع وتمزيق اللافتات والدعاية الخاصة بمرشح الإخوان في الدائرة، وأخذها معه إلى نقطة شرطة صالحجر، وعندما أنكر المارَّة عليهم هذا الفعل قالوا إن هذه تعليماتٌ من ضبَّاط الشرطة بالمركز وأمن الدولة، ونحن مضطَّرون لتنفيذ الأوامر وإلا عرَّضنا أنفسنا للفصل والإهانة والشتائم وأحيانًا الضرب!!

ولم يكتفوا بتمزيق اللافتات بل قاموا أيضًا بتهديد أصحاب المنازل المعلَّق عليها اللافتات، ونبَّهوا عليهم بعدم تعليق أي لافتة أو لوحة كهربائية أو أي ملصقات أو بوسترات خاصة بالمهندس خالد شلش.



في الوقت نفسه قام المدعو مصطفى محمد شاهين- شيخ الخفر- يساعده جميع أفراد الخفر بقرية الحداد التابعة لنفس المركز بدائرة مرشح الإخوان بتنفيذ نفس السيناريو السابق الذي قام به شيخ خفر قرية صالحجر.

وكشف أحد الخفراء أن جهاز أمن الدولة وجهاز الشرطة قاموا بتهديد جميع الخفراء ومشايخ البلاد بالدائرة بأنه من يترك لوحةً أو لافتةً لمرشح الإخوان المسلمين دون أن يمزِّقَها أو يطمسَها فسوف يعرِّض نفسه للفصل والإهانة وخصم نصف شهر من راتبه؛ مما جعلهم لا يتردَّدون في تقطيع وتمزيق وطمس الدعاية الخاصة لمرشح الإخوان حتى يفتدوا من الإهانات وخسارة رواتبهم.

تهديد الفتيات


وفي مخالفةٍ صارخةٍ لقرارات اللجنة العليا للانتخابات بعدم استخدام المنشآت الحكومية في العملية الانتخابية أرسلت الإدارة المحلية بمركزَي كفر الزيات وبسيون بمحافظة الغربية إخطارًا للفتيات المُكلَّفات بالخدمة العامة للحضور إلى مبنى المجلس المحلي لمدينة كفر الزيات، والذي احتلَّه مرشحو الحزب الحاكم، وفُوجئت الفتيات أن سبب الدعوة هو حضور مؤتمر لإجبارهن على الإدلاءِ بأصواتهن لصالح مرشح الحزب الدكتور نادر المليجي، وإلا سوف يتم إلغاء الخدمة العامة!!

كما تمَّ إجبارهن على الخروج في مسيرة ظهر أول أمس، رغم أن درجةَ الحرارة تعدَّت أربعين درجةً مئويةً، وعند اعتراض بعضهن على ذلك وقولهن نحن أحرار نرشح مَن نريد ونخرج لمَن نريد.. ردَّ عليهن شخص يُدعى أحمد عبد العال برعي، وقال: "ليس هناك حرية في البلد ديه"!!



وأمام هذا التوتر وحتى يكسب تأييدهن قام مرشح الحزب الوطني بإحراج الفتيات بشكلٍ فجٍّ ووزَّع عليهن شيكولاتة ومياهًا غازيةً و"آيس كريم" والمشروبات الباردة، وقال لهن: "إنني لم أرَ جمالاً مثلكن؛ حيث إنني دكتور تجميل ولا وجه للمقارنة بين جمالكن وجراحات التجميل التي أقوم بإجرائها"!!

وقد قامت الإدارات المحلية بتهديد الفتيات بأنَّ مَن لا تنفذ هذه الأوامر- سواءٌ بالخروج في المسيرة أو الهتاف بها- سيُلغى أمر الخدمة العامة لها!!

رسالة إلى كل مصرى


أيها المصرى الكريم تحية من عند الله مباركة طيبة ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد؛
فأتوجه إليك بهذا النداء وأنا أعلم يقينا أنك سوف تستمع إليه بكل عقلك وقلبك وتتجاوب معه بكل وجدانك وعواطفك .. فمروءتك وشهامتك وأصالتك تأبى عليك أن ترى إنسانا شريفا يضار فى حريته، وماله بغير ذنب ولا جريمة ..
أعلم يقينا أنك ترفض الظلم وتأباه، وأنك تقف دائما مع المظلومين أيا كانت عقيدتهم وأيا كان دينهم ..
لكنى أسألك .. هل يليق بمصر .. تاريخا وحضارة .. شعبا وحكومة أن يحال مجموعة من المدنيين الشرفاء والأوفياء والذين لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بعنف أو إرهاب أو اتجار بمخدرات، أقول هل يليق أن يحال هؤلاء إلى محكمة عسكرية ؟ وهل بلغت الخصومة السياسية إلى الحد الذى يفرض حظر على أموال ومنقولات وشركات هؤلاء الأفراد ؟ ولمصلحة من ؟
أيها المصرى النبيلأنا أعلم أنك لست بحاجة لأن أعرفك بالإخوان .. لأنهم يعيشون فى ضميرك ووجدانك .. فقط أذكّرك .. من باب (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) هؤلاء الإخوان هم منك ولك .. هم أهلك وناسك .. هم يعملون فقط من أجلك .. من أجل أن تعيش حرا كريما، ومن أجل أن تعيش فى وطن قوى عزيز .. هم يريدون الخير والأمن والأمان لك .. هم الذين جاهدوا فى فلسطين ضد عصابات بنى صهيون .. هم الذين جاهدوا على ضفاف القناة ضد الاحتلال الإنجليزى .. هم الذين وقفوا يدافعون عن حرية هذا الشعب وكرامته وكرامة وطنهم وقد تحملوا فى سبيل ذلك كل أنواع التضحيات .. أنا أعلم أنهم تاريخ تحفظه ذاكرتك ويستحضره وعيك فى كل الأحداث التى تمر بك ... فلا تتردد أن تقف إلى جوارهم فى قضيتهم ، التى هى فى الحقيقة قضيتك
أيها المصرى الحبيب ...أنا لا أريد أن أكلفك شيئا فوق طاقتك , أو أن تقوم بعمل لا تقدر عليه، أو بموقف ربما يكلفك الكثير خاصة أمام نظام قمعى لا يقيم وزنا لدستور أو قانون أو حكم قضائى .. نظام لا يضع اعتبارا لكرامة إنسان أو حقوق أفراد .. إن كنت تستطيع أن تتكلم فتكلم .. تكلم مع أهلك .. مع جارك .. مع زميلك فى العمل .. إن كنت تستطيع أن تعبر عن قلقك على هذا الوطن فلا تدخر وسعا فى أن تبوح بما يعتمل فى صدرك من آلام وأحزان، بل ورفض لما ترى أنه إساءة واعتداء على حق هذا الوطن وانتهاك لكل ما هو جميل ونبيل .. فهذا الوطن هو مسئوليتك .. هو أمانة فى عنقك .. هو حاضرك ومستقبلك .. هو أهلك ومالك وولدك .. هو أرضك وعرضك .. هو كرامتك وشرفك .. لذا أرجو ألا تفرط فيه أو أن تنأى بنفسك عنه مؤثرا – كما يزعمون – السلامة وهى فى الحقيقة الندامة .. كل الندامة ، فضلا عن ضياع الوطن .
أيها المصرى العزيز ..
لابد أن يشعر الظالم أنه محاصر فى كل وقت .. وأنه مرفوض من كل الناس .. كل الناس .. يجب أن يشعر أن الأرض تبغضه .. وأن النفوس تكرهه .. وأن عامل الزمن ليس فى صالحه .. وأن ما يتمتع به من قوة لن تحميه ولن تسعفه .. لابد وأن يشعر أن هناك نهاية لطغيانه .. وأن هناك حدا لممارساته وتجاوزاته فى حق الوطن والشعب .
وأخيرا .. تقبل وافر تحياتى وعظيم تقديرى وخالص أمنياتى لك ولكل من حولك بمستقبل زاهر تشرق فيه شمس الحرية .. وتنعم فيه بالأمن والطمأنينة والسلام ؛ د. محمد حبيبالنائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمينالقاهرة فى : 14 من جمادى الأولى 1428هـ31 من مايـــــو 2007م