السبت، 5 يونيو 2010

مزورة حتى النخاع.










قال تعالى " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم.."

أولا :
أتوجه بالعزاء لأهالي دائرتي دائرة مركز المنزلة والمطرية دقهلية ، في وفاة ما يسمونها إنتخابات نزيهة .

ثانيا :
إلى جميع من شارك في إغتيال إرادة الأمة و تزوير لم يسبق له مثيل حتى في دول العالم المتخلف ، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): " من غشنا فليس منا"

ثالثا :
إلى أعضاء مجلس الشورى الجديد أتسأل كيف لكم أن تفرحوا بنتيجة أنتم أعلم الناس أنها لا تمثل 1 % من شعبيتكم ؟






كيف تفرحون بنصر لم تقدموا له شئ سوى البلطجية و شراء أصوات الناس الفقراء و بمساعدة طبعا وزارة الداخلية ؟

إلى المستشار انتصار نسيم رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ، بكم من المال تم شرائك من حكومة الزور والتزوير ؟

أعلموا يا كل من شارك في هذه الجريمة المسماة زورا إنتخابات أنكم موقوفون بين يدي الله وسائلكم عما جنت أيديكم .

بداية المسرحية ( مسرحية 1/6/2010)
حيث كان البطل الأوحد بها الحزب اللاوطني و حكومته يمثلون مسرحية بعنوان إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى ،
ففي بعض الدوائر مثل كفر الشيخ و الأسكندرية والبحيرة لم يتم تنفيذ أحكام القضاء و لم يتم استبعاد مرشحة الحزب






السوابق و نجد التعنت حتى في تسليم الكشوف الإنتخابية للمرشحين مع وجود حكم قضائي بأحقية المرشح باستلامها .




ومرورا بفترة الدعاية الإنتخابية حيث نجد حشد طاقة الداخلية لطمس الدعاية لمرشحي جماعة الإخوان المسلمين .

و يوم الإنتخابات يوم المهزلة الكبرى ، حيث بيتوا النية واجتمعوا بليل و تنادوا مصبحين وأقسموا ألا يدخلن اللجان أي






شخص بداية من وكلاء ومندوبي المرشحين سواء كانوا هؤلاء المرشحين إخوان أو معارضة أو حتي مستقلين ، مع أن






المندوبين لديهم توكيلات خاصة وعامة من الشهر العقاري ولكن هيهات هيهات ... فلن تدخلوا حتى يتم ختم التوكيلات






من سيادة المأمور فذهبوا إلى المأمور ولكنه هو الآخر عنده تعليمات وكما يقولون دائما" أنا عبد المأمور " و نسوا أنهم






عباد لله يعلم سرهم و نجواهم و يعلم المفسد من المصلح .

و يبدأ الناخبون في الإقبال على اللجان و هنا يظهر إختراع الداخلية المبتكر ألا و هو البطاقة الإنتخابية الحمرا .




فأخذنا بالحديث مع بعض الضباط وأخبرناهم بأن اللجنة العليا للإنتخابات تقول أنه لا يشترط البطاقة الإنتخابية و التصويت






بالبطاقة الشخصية فقط ، فيرد أحدهم أنا مليش غير بالأوامر اللي جاية من وزارتي .




وموقف آخر حدث أمامي في لجنة مدرسة الإرشاد جاء أحد الناخبين و معه البطاقة الشخصية و البطاقة الحمرا فقاله






الضابط مش هينفع البطاقة لازم تكون مختومة السنة دي لأنها مكتوب عليها تاريخ 2005 ، فأخبرناه أن جميع البيانات






بالبطاقة لا تتغير فرفض .....

وبعدها أخبرنا الضابط أن هذه أوامر من أمن الدولة ،




وبعدها رأينا ضباط أمن الدولة بداخل اللجنة ، فتحدثنا معه لكي يسمح بدخول الناخبين فوافق بعد نقاشات بشرط دخول






النساء أولا وأن يقف الجميع طابور و الدخول واحد واحد ، طبعا إهدارا للوقت .




وساعتها أخبرني ضابط أمن الدولة "أنه يخالف التعليمات لوجه الله " .

الجميع يقول تعليمات وإذا وصلنا لوزير الداخلية سيقول تعليمات و إذا وصلنا للرئيس سيقول تعليمات ،




تقريبا هذه تعليمات يمليها عليهم شيطانهم .

وفي بعض المقرات الإنتخابية كان يوجد بلطجية في وجود قوات الأمن و لكن الجميع هدفهم واحد و هو منع دخول






الناخبين .

وفي نهاية الفرز كانت النتائج فعلا مستفزة فلم يكتفوا بنجاح العضو المزور بنتيجة معقولة تتناسب حتى مع الإقبال






الجماهيرى .
فقد كانت النتيجة 158 ألف صوت لصالح المزور مجدى الأمير ، و يا حسرة عالنزاهة

و هذا كان أقل رقم سمعته في نتائج الإنتخابات فقد تعدت بعض النتائج ربع مليون صوت ، حتى أن المستشار نسيم يفتري






كذبا بأن عدد الناخبين يقارب ال 8 مليون ناخب ، يعني أكثر من انتخابات الرئاسة التي حصل مبارك( المزور الأكبر )






فيها على 6 مليون صوت .




والعجيب و الغريب أنهم يصدقون أنفسهم و يقولون انتخابات نزيهة ........