السبت، 28 فبراير 2009
عجباً لشعب مصر !!!

لست أدري كيف يمكن لإنسان أن يتشاءم أو يحزن أو يعترض في بلد مثل
مصـــــر
رئيسها مبارك

ورئيس حكومتها نظيف

و رئيس برلمانها سرور

و رئيس مجلس شورتها الشريف

ووزير داخليتها حبيب

ووزير ماليتها غالي
فهل توجد سلطة في أي دولة في العالم يجتمع فيها كل هذا
التفاؤل والحب والنظافة والشرف و البركة و السرور مثل مصر ؟؟؟؟؟
الاثنين، 23 فبراير 2009
الأحد، 15 فبراير 2009
إرهابيون


_aptopix_mideast_israel_palestinians_jrl120.jpg)

قال الله تعالى فى كتابه الكريم " ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا .."
انتهت الانتخابات الإسرائيلية ورأينا ما أفرزته من مزيد من رغبة الشعب الإسرائيلى لمزيد من الدماء والإستيطان ولو
على حساب دم الأطفال والنساء , فقد جاءت نتائج الإنتخابات بما لم يتوقعه كثير من المحللين السياسيين لتتشكل فى
في النهاية جكومة يمينية أو يمينية متطرفة .
لكن لا نستغرب مما حدث فاليهود هم اليهود كما عهدناهم لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة , فقد يتوهم البعض أو يخيل له
أن هذا الحزب أفضل من ذاك أو هذه الإدراة افضل من تلك ولكن كلهم ويشهد التاريخ أن أيديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين.
ولكن الغريب أيضاً تعاطى بعض الحكومات العربية مع الحدث مثلما فعلت مصر مثلاً , فمصر متعاونة مع أية حكومة قادمة
لا اعتراض على كونها يمينية ولا متطرفة فهذا خيار الشعب الحر الديمقراطي .
سحقاً لهذا العالم الذي يكيل بمكيالين فعندما يختار الشعب الفلسطيني حكومة تمثله و تنوب عنه للدفاع عن حقه في الحياة
والمقاومة واسترداد الحقوق المستباحة , فعندها يعتقل نوابها ووزرائها و يضرب عليها الحصار من القريب قبل البعيد
و يوصفوا بالارهابيين و قصار النظر .
وما أشد على الإنسان من ظلم ذوى القربى , هذه مصر الأخت الكبيرة والشقيقة العربية تغلق المعبر وتصادر المعونات
الإنسانية و التبرعات المالية في خطوة تخلو من أي معنى من الأخوة أو الإنسانية .
وفي رد البيت الأبيض على نتائج الانتخابات كان مشابها لحليفتها مصر فأمريكا ملتزمة بالتعاون مع أي حكومة
إسرائيلية قادمة و إحترام إرادة الشعب الإسرائيلي .
أتذكر قول أمير الشعراء :
أحرام على بلابله الدوح ..... حلال للطير من كل جنس
وأخيراً لقد اجتمعت حكومات الأرض على كسر شوكة المقاومة , ولكن هيهات لهم فالمقاومة لم تعد خيار فئة أو طائفة
بل أصبحت المقاومة خيار الشعوب المسلمة الحرة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)