انتهى عام 2008 وأقبل عام 2009 دون أن يتحقق الوعد الصهيوأمريكي بإقامة الدولة الفلسطينية جنباً إلى جنب
مع دولة اسرائيل ، و ذهب شركاء أبو مازن كل إلى مثواه ، بوش يودع بالأحذية في العراق بعد أن تأسفه علي مقتل
مليون عراقي ، وكونداليزا هي الرابح الأكبر في هذه القضية حيث خرجت بالنصيب الأكبر من القبلات و الأحضان التي
لم تجدها سوى عند الزعماء العرب ، و أولمرت سيذهب و قضايا فساده تلاحقه ، و يبقى عباس ليبدأ دورة سلام من
- جديد مع شركاء جدد -عباس انتهت ولايته في 9/ 1 / 2009 ولا شرعية لرئيس سلطة فلسطينية بعد ذلك اليوم
مازال يلهث وراء سراب دولة رسمها الصهاينة في خياله وعينوه رئيسها ليقضي على أعداء اسرائيل الإرهابيين من
.حركات المقاومة الشريفة التي رفضت الإعتراف بما يسمى إسرائيل
نعم أرادت اسرائيل ألا يمر عام 2008 إلا و هناك حدث لاينسى وهي تلك المجزرة التي تضاف إلى قائمة مجازر
اليهود أعداء البشرية
و انتهت الحرب و لم يحقق جيش الدفاع أياً من أهدافه ، فهاهي حركة حماس مازالت موجودة و مازال شعب غزة الأبية
ملتفا حولها بل الشعوب الإسلامية أصبحت أكثر تمسكاً بمشروع المقاومة .
و مازالت المقاومة بخير وانتصرت غزة .. نعم انتصرت غزة عسكريا و سياسيا فجنود المقاومة أثبتوا كفاءة عسكرية
في الميدان لا مثيل لها في تاريخ فلسطين ، ليعلن الجيش المقهور بعد 23 يوم وقف إطلاق النار من جانبه والإبقاء على
جنوده داخل غزة و لكن المقاومة تقول كلمتها و تمهل العدو أسبوعا لسحب قواته من غزة ولكن الجيش الذي ذاق طعم
.الموت وتعلم كيف يكون القتال في غزة وأنها ليست نزهة لجنود الشيكولاتة ينسحب بالكامل في غضون 3 أيام فقط
نأتي إلى الجانب الآخر و هو عدو الشعب الفلسطيني و صديق اسرائيل الحميم عباس وأعوانه من الفاسدين قادة التيار
.العميل في حركة فتح لنرى مدى الحقد و الحسد
عند تصفحي للملتقى الفتحاوي وجدت مالم أجده في مواقع صهيونية ، وجدت ثعابين و عقارب تنفث سمها في المقاومة
عند تصفحي للملتقى الفتحاوي وجدت مالم أجده في مواقع صهيونية ، وجدت ثعابين و عقارب تنفث سمها في المقاومة
و المجاهدين و تهلل و تبارك الخونة و العملاء ، وجدت تطاولا بشعا على القائد الرباني خالد مشعل - جعله الله شعلة
تضئ درب المجاهدين و ناراً تحرق صدور الجبناء المنافقين - يلومون المقاومة على أنها سبب في دمار غزة و لا
يلومون اسرائيل وأمريكا أسيادهم ، ولكننا نقول لهم " قل موتوا بغيظكم " فهذا طريق الجهاد نصر أو إستشهاد ، فهنيئا
لشهدائنا الشهادة و هنيئا لغزة و الأمة الإسلامية و العربية و أحرار العالم النصر