الأربعاء، 26 مارس 2008

الثلاثاء، 25 مارس 2008

Check out my Slide Show!

كرنفال جامعة المنصورة فى أسبوع الشهداء

قام طلاب جامعة المنصورة بعد ظهر اليوم بالكرنفال الفني في اسبوع الشهداء

وذكرى استشهاد الامام الشيخ الشهيد مؤسس حركة المقاومة الاسلاميه حماس

أحمد ياسين وأسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي

وختم الكرنفال بالدعاء لاخواننا فى فلسطين بالنصر على العدو الصهيوني الغاشم

الأحد، 2 مارس 2008

مسيرة المنصورة

مسيرة جـــــامعة المنصورة ضد المجزرة الصهيونية

تظاهر عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات جامعة المنصورة اليوم للتنديد بالمذبحة

الصهيونية التى يرتكبها العدو فى حق اخواننا بغزة ليل نهار دون تفريق بين الطفال والنساء

والمدنيين والشباب والشيوخ.

وطالب أعضاء هيئة التدريس السيد الرئيس بأن يكون فى المكان المناسب له ولمصر وألا يقف مكتوف الأيدى
يشاهد ما يحدث

أن عدد الشهداء الذين ارتقوا يوم السبت، الأول من شهر آذار (مارس) 2008 الجاري، والذي وصل إلى 61 شهيداً على الأقل، هو العدد الأعلى في قطاع غزة والضفة الغربية منذ احتلالهما عام 1967.
إلى نوعية الشهداء في المجزرة المفتوحة من حيث أن ما يقارب 25 في المائة من الشهداء هو من الأطفال إلى جانب عدد من النساء، فضلاً عن الاستمرار في نهج استهداف العائلات بكاملها مثل عائلة عطا الله التي قصف منزلها ليستشهد الأب المسن وزوجته وعدد من أبنائه، كما استشهد عدد من الأطفال الأشقاء، وأطفال ووالدهم، فضلاً عن استهداف الأطفال الرضع الذين يبدو أنهم صاروا هدفاً مشروعاً ومحبباً للاحتلال.

وأدى المتظاهريين صلاة قضاء الحاجة ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يفرج عن اخواننا ماهم فيه وينصرهم

على عدوهم وعدونا

السبت، 1 مارس 2008

جرائم الداخلية ......بالمطرية دقهلية







شرطة المسطحات بالمطرية تقتل الفقراء وتسترزق الأغنياء فجيعة جديدة بالمطرية



على يد شرطة المسطحات هل ستظل شرطة المسطحات سيفا مسلولا على رقاب الغلابة



دون محاسبة جريمة جديدة من جرائم شرطة المسطحات المائية التي استعصت على العد



في بحيرة المنزلة خرج أحمد كعادته فجر يوم الثلاثاء السادس والعشرين من فبراير



يحمل زاده الذي يقتات به ..بضع لقيمات من الخبز والفول يتبلغ بها في



رحلته اليوميه ريثما يعود إلى أهله ... خرج ةأحمد أحمد رشاد فياض



البالغ من العمرتسعة وثلاثين عاما والمقيم بالمطرية أحدى مدن محافظة الدقهلية



ويتعول أربعة من الأبناء أكبرهم بالصف السادس الإبتدائي ...



خرج أحمد يحمل في جوفه كبدا ممزقا قد أهلكه فيرس س ..



وأملا في أن يعود لصغاره بما يسد به بعض احتياجاتهم التي لايقوى



على بلوغها والوفاء ببعضها بهذا السعي الحثيث التي تتقطع معه الأنفاس وراء لقمة العيش وهذا الكبد الوهن الذي يلتوي على الشفاء ولا ينهض دخله البسيط لتكاليف العلاج المضنية ...



وبعد يوم شاق فوق صفحة الماء في هذا البرد القارص



الذي تتصلب معه العظام....هذا اليوم الذي أمضاه بحثا وسعيا وراء



رزق أطفاله تهيأ أحمد وابن عمه العربي السيد فياض للعودة راضيين



بما قسم الله لهما وأنهما لكذلك إذ بحملة المسطحات المائية تهبط عليهما



تريد أن تقتادهما رغم أنهما غير مخالفين فلما تأبى أحمد الإنقياد لهم لأنه غير مخالف



..فهو ليس له ماتور لصيد الذريعة والإتجار بها ..ولأنه ليس من أصحاب



" العلاوي" أو" السدد" ولايمتلك "حوزة" فهو لايمتلك غير هذه "الفلوكة" التي تعاني الشخوخة لعدم الصيانة



وتجاوزت سن التقاعد وإذ بأمين شرطة الحملة ويدعى



( سعد محمد عوض ) يهوي بحبل غليظ على رأسه بضربة قوية كانت فيها نفسه فسقط في الماء بين الإغماء وقليل من الوعي فلم يأبه بالذي سقط في الماء يصارع الموت بل اقتاد رفيقه وابن عمه و"الفلوكة " العربي أفلت هذا الأمين الحبل فانفلتت "الفلوكة" من قافلة المقبوض عليهم من المراكب" والفلايك " وأخذ العربي يشق الماء ليبلغ أبن عمه ويستنقذه وهو مازال على مرأى منه وهو يجد السيرويحده الأمل وإذ به قد غاص تماما في الماء في مشهد فجر كيان صاحبه فقد أبتلعه البحر واقتبره فطار عقل العربي حين وجد رفيقه وأبن عمه الذي كان يآكله ويشاربه ويحادثه مذ لحظات قد ثكله واختطفه الموت أمام عينيه وأخذ يدور حول المكان ينظر حوله عله يجد من يستعين به لانتشاله من جوف البحر فلم يجد ظلاً لمخلوق فقد هرب الجميع محاذرة الحملة فلما لم يجد بد أمسك بغابة وغرزها في المكان الذي سقط به صاحبه ريثما يبلغ المطرية لإبلاغ الأهل فلما بلغ المطرية قاده تفكيره إلى الذهاب إلى قسم الشرطة لإبلاغهم ولعله يجد عندهم العون فلم يرى غير الصد واللامبالاة وأمروه بالذهاب إلى شرطة المسطحات المائية صانعة الجريمة فلم يتريث وإذ بهم هناك يحتجزونه يحققون معه ويملون عليه أقوالا مغايرة للذي حدث استنقاذا لأمين الشرطة القاتل وهو يناشدهم الرحمة ويستحثهم الإسراع لانتشال الجثة مخافة أن يجرفها تيار الماء وتبعد عن المعلم الذي وضعه في هذا الوقت وعلى الجانب الآخر خرجت كوكبة من أصحاب الشهامة من أهالي المطرية تلك فلما بلغوا المكان الذي وقع فيه الحادث ولم يكونوا يعرفوا مكان السقوط على وجه التحديد قاموا بمسح هذه المنطقة بأحبال السنانير ذهابا وجيئة منذ الثانية بعد الظهر حتى أرخى الليل خيمته دون جدوى للبحت وقد بلغ منهم التعب مبلغا عظيما واستحال مع هذا الظلام مواصلة البحث وقد توافد كل من الأساتذة المحامون حسين الحنفي ومحمود الفقي وإسماعيل وهبة وأحمد الغوابي إلى معسكر شرطة المسطحات للإفراج عن العربي فياض لأنه الوحيد الذي يعلم مكان السقوط على وجه التحديد فأبوا ذلك فتوجهوا إلى النيابة للآستصدار أمر بتخلية سبيل العربي لكنه احتجب الحضور بعد ساعة ريثما يستيقظ ولكن مع ضغط المحامين استصدر أمر بالإفراج عن العربي للإرشاد على مكان السقوط في حوالي الساعة السادسة بعدما أرخى الليل ستائره وشمل الظلام المكان وعاودوا البحث عند المكان المعلم ولكن عبثا فلم يفلحوا فقد أحتملته تيارات الماء المتدفقة إلى مكان آخر أو ربما يكون تحت بقعة من " البشنين " فيحتاج الأمر إلى من يغوص تحته فلما استيئسوا عادوا قافلين وتوافقا على مواصلة البحث مع أول ضوء للفجر وتركوا المقبور بحرا خلفهم وقد تحجرة الدموع في عيون من حضر المشهد . وتعلقت عيون أهالي المطرية بالعائدين من البحر على فلما علموا بعودتهم دونه اشتعلت نفوسهم غيظا وحنقا على الحكومة الصامتة على تجاوزات هؤلاء القتلة وانفجروا باكين . ترى هل سيحاسب القاتل . أما أن له حصانة الانتماء للشرطة التي تترفع على المحاسبة وتعامل الشعب كقطعان البقر هل سيضيع دم الشهيد أحمد فياض هدرا ؟هل ستظل شرطة المسطحات سيفا مسلولا على رقاب الغلابة دون محاسبة ؟ من لهؤلاء الثكالى المحزونين من لهؤلاء الصغار الذين فقدوا الأب والعائل ؟ هل ستطوى هذه الجريمة ويلفها النسيان كغيرها ؟ نحن نرفع الأمر إلى السيد وزير الداخلية ووزير العدل ورئيس الوزراء ونضع أمامهم ملف هذه البلد المحزونة